رأيت كل شئ من البداية و فتحت فمي لأتكلم فهجموا علي ليخرسوني فقلت ليس أنتم من أعني بل هم فقالوا نحن هم وأنت تخرس
عزالدين شكري فشيرالقيادة هي أن تضع يدك في يد الأطراف الرئيسية في المجتمع ، و تمشي بها للأمام. هذه الأطراف لن تستطيع وحدها أن تمشي للأمام معًا ، إما لأنها لا تثق ببعضها، و إما غير قادرة على المشي، و إما لا تعرف الأمام من الخلف. القائد هو الذي يُمكن هذه الأطراف من الرؤية، و يعطيها الأمان الكافي كي تتحرك مع الآخرين دون أن تخشى على نفسها منهم.
عزالدين شكري فشيرفارفع صوتك معي علهم يسمعون: يا أيها القادة ،لقد تغيِّرت مصر، تغيَّر شعبها بكل أطيافه، و تغيَّرت رؤيته لنفسه و للعالم ،و لم يعد من الممكن أن يقبل ما كان يقبله أجداده الذين تقيسون عليهم.فاتقوا الله فينا و في أنفسكم.
عزالدين شكري فشيرلا نعرف كيف نترك بعضنا، ولا كيف نظل سويًا.
عزالدين شكري فشيرصعب عليه أن ينظر لهذه الكتب ويقرّر التخلص منها، كأنه يلقي بأجزاء من نفسه. هذه هي الكتب التي ساهمت في تشكيله، في جعله من هو.
عزالدين شكري فشيرفهناك شيء مستفز في تبني الاغنياء مواقف يسارية , و كأنهم وجدوا لديهم كل شيء و لم يكتفوا بكل ما عندهم فراحوا يأخذون الشئ الوحيد الذي يمتلكه الفقراء و هو كراهية الاغنياء , حتى الحقد الطبقي يسرقونه من الغلابة
عزالدين شكري فشيرأيها الثوري المتحمس ، لا تكن قرشًا تُستدرج برائحة الدم ،فهذا الدم دمك.
عزالدين شكري فشيرشرح لي أبي نظريته في القاهرة التي أسماها "نظرية الجمل". قال إنه يمكنك أن تفعل أي شيء تريده في القاهرة، ولن يوقفك أحد. لا توجد هنا تلك اللائحة الطويلة من التعليمات واللوائح والقوانين المقيدة لسلوك البشر مثلما هو الحال في باريس. الناس في الغرب أصبحوا كأنهم نيترونات أو كواكب صغيرة يدورون في أفلاك لا يمكنهم الفكاك منها. في نيويورك أو واشنطن مثلا لو تركت سيارتك في مكان غير مخصص لك لأخذها البوليس في أقل من نصف ساعة، أو أوقع عليك غرامة باهظة. وربما يتطور الأمر إلى قضية في المحكمة. ولو رفضت الدفع لحكم عليك بالسجن. ويمكن فعلا أن تذهب إلى للسجن بسبب هذا! في القاهرة لو اشتريت جملا وركبته، وأوقفته أمام بيتك لما عارضك أحد. أقصى ما يمكن أن يحدث أن يأتي إليك شرطي المرور ويقول لك بأدب شديد: "من فضلك طلع الجمل قدام شويه علشان الطريق!
عزالدين شكري فشيرTag: القاهرة
قال انه لا يستطيع ان يفعل شيئا لان القاتل يصلى
عزالدين شكري فشيراخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون
عزالدين شكري فشير« prima precedente
Pagina 18 di 33.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.