نصيبنا من الخلود هو ما نضيفه إلى وعاء الكل
مصطفى محمودقد اكتشفت أن الطريق إلى اللذة في الحب هو الاندماج...معايشة التجربة بخسائرها ومكاسبها..والنبض معها في كل نبضة...والتأوه معها في كل آه
مصطفى محمودTag: الأحلام
بدا تاريخ القبيلة بسيادة المرأة ،،،باعتبارها الأم الحقيقية للجميع
مصطفى محمودTag: الأحلام
لنصغي إلى صوت نفوسنا و همس بصائرنا في إخلاص شديد دون محاولة تشويه ذلك الصوت البكر بحبائل المنطق و شراك الحجج
مصطفى محمودالله لا يلزم أحد بخطيئة و لا يقهره على شر .. و إنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخليه فيكون فعله هو ذاته .. و ليس في ذلك أي معنى من معاني الجبر .. لأن هذه الطبيعه هي التي نسميها أحياناً الضمير و أحياناً السريرة و أحياناً الفؤاد و يسميها الله ((السر ))
(( يعلم السر و أخفى ))
هل نعرف نحن كل شىء فى هذه الدنيا؟!..إن كل ما نعيشه بضع سنوات فى زمن لا أول له ولا آخر..ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شئ!..هذه دنيا كلها طلاسم!!
مصطفى محمودتذكر أن السعادة ليست حظاً و لا بختاً و إنما هي قدرة ..
أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك ..
فالسعادة تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا و من الطريقة التي تسلك بها سبيلك ..
موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك إلي كفاح لذيذ،
ويحول محاربتك للشر إلي بطولة و نبل ..
إحساسك بالجمال يجعل الطبيعه تنبض من حولك بالموسيقى و النعم ..
تفتحك للمعرفه يجعل رحلتك الشاقة ... نزهة مشوقة مذهله .
تواضعك يجعل الفشل لا ينال منك ..
تفانيك فى عملك .. يجنبك ملل الفراغ و قنوطه و ضجره .. و يفتح لك كنوز المعرفه .. وييسر لك مباهج الاكتشاف و نشوه النصر
تذكر ان الدين الحق لا يناقض العلم ..لأن الدين الحق هو منتهى العلم ..
إننا لا نرى فى الأحلام إلا نفوسنا و إنشغالاتنا و همومنا ..
مصطفى محمودلقد جعل الله هذه الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دوما كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه.
فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته لا أكثر .
و سوف تدله طبيعته على الحق .
و سوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد .
كن كما أنت.
و سوف تهديك نفسك إلى صراطك المستقيم .
إن الله أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه .. ليتعرف على مجهولاتها ثم يتعرف على نفسه . و من خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه .. و يدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده و يحبه و بذلك يصبح أهلا لمحبته و عطائه .. و لهذا خلقنا الله .. لهذا الهدف النهائي .. ليحبنا و يعطينا .. و هو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح أهلا لمحبته و عطائه .
بالحب خلق .
و للحب خلق .
و للحب يعذب .
تبارك وتعالى في سماواته , الذي خلقنا باسمه الرحمن الرحيم
« prima precedente
Pagina 101 di 121.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.