الفلسطيني عند الأنظمة العربية مجرد ملف أمنيّ.

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


أكثر ما يفزعني أن نعتاد الموت, كأنه حصة وحيدة أو نتيجة محتومة علينا توقعها في كل مواجهة.

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


إذا كان " سوء الفهم" يخدم مصالح أناس معينين ويساعدهم في تحقيق أهدافهم فإن هؤلاء الناس سوف "يقررون" أن يسيئوا الفهم. إن سوء الفهم, في مثل هذه الحالة, ليس صدفة مؤسفة يمكن إصلاحها بالمعرفة أو الحوار أو تحسين المعلومات, بل هو "اختيار مقصود".

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


تعبتنا القدس ، أعني أتعبت كل البشر ، لا أعرف مدينة على كوكب الأرض أتعبت أهل الأرض كالقدس .
مدينة ترفض أن تكون أرضا . وكيف تكون و المقدس يتكدس فيها ، وعليها ، وحولها ، طبقة فوق أخرى وعلى امتداد كل العصور ؟
ربما كانت أرضا قبل إلمام الناس بشكل دنياهم وقبل أن تصلنا أخبار الله ، وقبل أن تطأها صنادل الأنبياء ذات السيور الجلد وخطى اليقين.
ربما كانت أرضا يوما ما لكنها ، بكل هذا المقدس ،أصبحت ، للأسف الشديد ، قطعة من السماوات.

مريد البرغوثي

Tag: القدس



Vai alla citazione


ما الذي يسلب الروح ألوانها ؟
ما الذي, غير قصف الغزاة, أصاب الجسد؟

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


إسرائيل الضحية, تضفي على سكينها الملون, وميض الصفح! وحتى يكتمل الوجع, قالت ذلك وصورته, ببيان مبهر.
وإن من البيان لسحرا.

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


في أيامنا العجيبة هذه, أصبح الكاتب العربي يلهث وراء فرص الترجمة (للغات الغربية تحديداً) لترتفع قيمته المحليه! كأنه يريد أن يقرأه الإنجليز ليعرفه العرب!

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


وقفنا وراء الأسلاك الشائكة التى يرتفع وراءها العلم الإسرائيلي مددت يدي من فوق السلك و أمسكت بالأفرع العلوية من إحدى الشجيرات البرّية في الجانب المحتل من الجولان ، أخذت أهز الشجيرة المضمومة في يدي وقلت للدكتور حسين مروة و كان يقف بجواري مباشرة :- هذه هي " الأرض المحتلة" يا أبو نزار إننى أستطيع أن أمسكها باليد! ، عندما تسمع في الإذاعات و تقرأ في الجرائد و المجلات و الكتب و الخطب كلمة " الأرض المحتلة " سنة بعد سنة و مهرجانا بعد مهرجان و مؤتمر بعد مؤتمر ، قمةً بعد قمة ، تحسبها وهما في آخر الدنيا! تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال ... هل ترى كم هي قريبة ، ملموسة، موجودة بحق ! إنني أستطيع إمساكها بيدي كالمنديل. و في عيني حسين مروّة تكوّن الجواب كله ،و كان الجواب صامتا مبلول

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


الطريق إلى دير غسانة نسيت ملامحه تماما.... لم أعد أتذكر أسماء القرى على جانبى الكيلومترات السبعة و العشرين التى تفصلها عن رام الله .. الخجل وحده علمنى الكذب .. كلما سألنى حسام عن بيت أو علامة أو طريق أو واقعة سارعت بالقول إنني "أعرف".... أنا في الحقيقة لم أكن أعرف.... لم أعد أعرف.
كيف غنيت لبلادي وأنا لا أعرفها ؟ هل أنا أستحق الشكر أم اللوم على أغاني ؟ هل كنت أكذب قليلا؟ كثيرا ؟
على نفسي ؟ على الآخرين ؟
أي حب و نحن لا نعرف المحبوب ؟ ثم لماذا لم نستطع الحفاظ على الأغنية ؟ ألأن تراب الواقع أقوى من سراب النشيد ؟ أم لأن الأسطورة هبطت من قممها إلى هذا الزقاق الواقعي ؟

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


نجحت إسرائيل في نزع القداسة عن قضية فلسطين، لتتحول كما هي الآن لمجرد "إجراءات" و"جداول زمنية"لا يحترمها عادة إلا الطرف الأضعف في الصراع ... و لكن هل بقي للغريب عن مكانه إلا هذا النوع من الحب الغيابي ؟ هل بقي له إلا التشبث بالأغنية مهما بدا تشبثه مضحكا أو مكلفا؟
وماذا تفعل أجيال كاملة ولدت في الغربة أصلا، ولا تعرف حتى القليل الذي عرفه جيلي من فلسطين؟
خلص.. .انتهى الأمر .... الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها " وطنا " سواها ... خلق في الوقت نفسه أجيالا من "الفلسطينين الغرباء عن فلسطين " ولدت في المنفى و لا تعرف عن وطنها إلا قصته وأخباره ... أجيالا بوسعها أن تعرف كل زقاق من أزقة المنافي البعيدة و تجهل بلادها ...أجيالا لم تزرع ولم تصنع، ولم ترتكب أخطاءها الآدمية البسيطة فى بلادها ...

مريد البرغوثي


Vai alla citazione


« prima precedente
Pagina 33 di 48.
prossimo ultimo »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab