السياسة هى عدد فناجين القهوة على المائدة، انها نسياناتك التى تباغتك بحضورها و ذكرياتك التى تخشى التحديق فيها ، لكنك تحدق فيها رغم ذلك ، البعد عن السياسة ايضا سياسة أليس كذلك؟
السياسة لا شئ، نعم، السياسة كل شئ، نعم ، أقصد فى نفس الوقت."
مريد البرغوثى
وجد الشرطي بين يديه جوازات سفر من كل حدب وصوب ، أردنية وسورية وأمريكية وجزائرية وبريطانية ومن دولة "بيليز" أيضاً وبأسماء تدل على أن أصحابها من عائلة واحدة ؛ فالكل (برغوثي)
مريد البرغوثي.. هذه ليلتي الأخيرة في رام الله
ليلتي الأخيرة في هذه الغرفة الصغيرة وتحت نافذتها المطلة على أسئلة لا حصر لها والمطلة أيضاً على مستوطنة
هاهي قبة الصخرة.
قف أيها الغريب في ظلالها،
تأملها بالحواس كلها
تأمل أنك أنت الغريب فيها اليوم.
أنت الغريب عنها ياابنها وياصاحبها ويامالكها بالعين والذاكرة والورق والتاريخ والنقوش والألوان والأشجار والآيات والقصائد وشواهد القبور الطاعنة في شيخوختها.
قف أيها الغريب وانظر:
هاهي قبة الصخرة
تفاصيل حياة كل من نحب و تقلب حظوظهم من هذة الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف . رنة للفرح . رنة للحزن . و رنة للشوق .
مريد البرغوثيو يكفي أن تبدأ حكايتك من "ثانياً" حتى ينقلب العالَم .
مريد البرغوثيلولا مئة وجع تلحُ على زجاجك كشحاذي إشارة المرور .. أنتَ خُلِقتَ للبهجة .
مريد البرغوثيTag: مريد-البرغوثي ولدت-هناك-ولدت-هنا
الكتابه غربه ،غربة عن الصفقه الأجتماعيه المعتاده ،غربة عن المألوف والنمط والقالب الجاهز ،غربة عن طرق الحب الشائع وعن طرق الخصومة الشائعه ،غربة عن الطبيعه الايمانيه للحزب السياسى وغربة عن فكره المبايعة
الشاعر يجاهد ليفلت من اللغه السائده المستعملة الى لغة تقول نفسها للمرة الاولى ،ويجاهد ليفلت من اظلاف القبيله ،من تحيذاتها ومحرماتها ،فإذا نجح فى الأفلات وصار حرا ،صار غريبا ،أقصد في نفس الوقت
كأن الشاعر يكون غريبا بمقدار ما يكون حرا
والممسوس بالشعر او بالفن عموما إذ تحتشد فى روحة هذه المغريات ،لن يداويه منها أحد ،حتي الوطن .
انه يتشبث بطريقته الخاصة فى استقبال العالم وطريقته الخاصه في إرسالة ،فمن الحتمي أن يستخف به اصحاب الوصفات الجاهزه وأهل العاده والمألوف ،يقولون انه هوائى ومتقلب ولا يعتمد عليه ،الى آخر هذه النعوت المرصوصة كالمخللات على رفوفهم ،اولئك الذين لا يعرفون القلق ،اولئك الذين يتعاملون مع الحياه بسهوله لا تليق
Tag: فن
يصعب على الفلسطيني أن يصدق أنه محظوظ .
مريد البرغوثيتضحكني الطرفة التي تلد تلقائياً في سياق الحديث لأنها تدل على خفة الدم وسرعة البديهة أكثر من النكت المحفوظة .
مريد البرغوثي« prima precedente
Pagina 34 di 48.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.