قالت وردة حمراء كانت قد تفتحت منذ يومين: يا للياسمينة الساذجة! تبتسم في تفاؤل من لا يعرف شيئا عن هذه الدنيا!
أحمد الديببعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.
أحمد الديبفي العصور القديمة لم تكن الفراشات تظهر لكل الناس، لكنه كان يراها بوضوح معظم الوقت.
أحمد الديبTag: فراشات
مات وهو في السادسة والعشرين. غير أنه دُفن بعد ذلك بأربعين عاما.
أحمد الديبلأسبابٍ تطول لم أعد أحبُّ الحديث، ولهذا صارت كتابةُ قصةٍ واحدةٍ أحبَّ إليَّ من كلامِ ساعة. وحدها القصة تتيح لكاتبها أن يقول كل ما لديه وأن يلتزم الصمت التام في الوقت ذاته.
أحمد الديبأمضى عمره في إقناع نفسه بصحة إحجامه عن كل تلك التجارب.
أحمد الديبحتى اليوم، يزعم من يدقق الإنصات أن سنابل القمح الصفراء تتمايل – عندما تداعبها النسمات – هامسةً: أصـ.. ـفر.. أصـ.. ـفر..
أحمد الديباستفهم فلم يفهم فاستسلم فلم يسلم.
أحمد الديبأكثر الحقائق روعة هي أن كل إنسان يستطيع أن يتغير. أكثر الحقائق ترويعا هي أن أي إنسان يمكن أن يتغير.
أحمد الديبTag: تغيير
تهدَّج صوت الإمام وهو يتلو: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر..."
لم يتحمل قلبه العجوز وقع الكلمات. خرجت دمعتان رغما عنه. سكت في خشوع.
سارع الرجل الضخم الواقف في الصف الأول مكملا في ثبات: الذنوب جميعا...
« prima precedente
Pagina 2 di 6.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.