كثيرا ما تكون المسافة بين توجّهي وتوجّهك هي عين المسافة بين أوهامي المفضّلة وأوهامك المفضّلة.
أحمد الديبأثقل شيء على قلبي إذا انشغلتُ بها، وأطرب شيء لروحي إذا أتممتها. تلك هي الكتابة.
أحمد الديبنظرت الشجرة – كأنما تذكرت شيئا – إلى الأرض، حيث رقدت الوريقات البنية الذابلة التي لم تكن تعرف على وجه اليقين إن كانت من الياسمين الأبيض أم من الورد الأحمر.
أحمد الديبTag: حياة دنيا موت شجرة ورد ياسمين
رأيي الذي قد لا يتحمس له الكُتَّابُ كثيرًا، هو أن الكتابة لا تتطلب في الحقيقة "موهبة"، وإنما الشحذ المستمر لنصال المهارات الكتابية. أما ما أظنه موهبة حقًا فهي القراءة ذاتها؛ في مكانٍ ما بين العين والعقل تحدث المعجزة التي تشقُّ بحورًا شاسعة بين قارئ وآخر، ولنفس الكتب ربما!
أحمد الديبمنذ متى – يا ترى – ترقد حبات الرمال ها هنا؟ وهل كانت دوما على هذا الشكل؟ وهل ستصير كذلك إلى الأبد؟ لماذا لا تتقدم الرمال في العمر مثلنا؟ وهل ستظل هذه الحبات هنا إلى أن أصير عجوزا كالرجل في الحكاية؟
أحمد الديبلم يحبها حقًّا، فقط شعر أنها مناسبة إلى حد كبير. لم تحبه يومًا، فقط شعرَت أنه فرصة لا ينبغي أن تضيع.
أحمد الديبعندما تكبر قصص الكبار، تصير قصصا للأطفال.
أحمد الديبكل الشجر يهمس: الله! لكنك ترى تلك الشجرة التي اغتال أحدهم فروعها بمقص حديدي ليراها الناس على شكل لفظ الجلالة. أصغ جيدا وستسمعها تصرخ: الإنسان!
أحمد الديبتقترب اللحظة. بحزم أشد – هذه المرة – يردد: ثلاثة. إثنان. واحد. صفر.
لم يطل الصمت قبل أن يغمغم: سالب واحد. سالب إثنين. سالب ثلا...
سعة البحر مخيفة أحيانا، وبرودة قاعِه مزعجة دائما، وزرقة أعماقه تبعث الرهبة في أشجع النفوس.
أحمد الديب« prima precedente
Pagina 3 di 6.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.