يا وجه الممكن وجه الأفق ... غيَر شمسَك أو فاحترق.
أدونيسأنت لا تكرهني, أنت تكره الصورة التي كونتها عني وهذه الصورة ليست أنا, إنها أنت
أدونيسفالجنونُ يبدأُ عندما لا يعودُ المحبُ قادراً على الكلام، أي عندما يخونه الكلام. ولهذا كانت لحظة اللقاء الخاطف بين الجنون والكلام، بين جنونٍ يتكلم وكلامٍ يُجنُّ - هي لحظةُ التعبير، أو لحظة الشعر بامتياز. وهي لحظة نادرة.
أدونيسإنَّ الصوفيَّ مأخوذٌ بما لا يُنال، بما لا يتحققُ. ليسَ لأنه ضد ما يتحقق، بل لأن هذا الذي يتحقق ليس إلا ظلَاً أو صورةً من معنى لا يُستنفذ، ولا يُحاط به. فما يريده لا تحقُّق له. يظل غياباً. ومن هنا يكون الموتُ، الغيابُ عن الصورة والحضور في المعنى، الطاقة التي يتحقَّق بها ما لا يتحقق. ويكون الموت بهذا المعنى حياةً ثانية بل يكون الحياةَ التي لا موتَ بعدها.
أدونيسولذلك فإن مهمة السوريالي كمهمة الصوفي: الكَشْف لا الجمال. ذلك أن الكَشْف هو نفسه الجمال.
أدونيسإن ما نسميهِ بالواقع الخارجيِّ، أو الماديِّ أو الطبيعي ليسَ إلَّا جانباً من الوجود، وإنه إلى ذلك الجانبُ الأكثر ضيقاً. فما نسميه الحياة أو الوجود أكثرُ اتساعاً. ولهذا فإن الشعراء الذين يقصرون اهتمامهم وتعبيرهم على الجانب الأول، لا يهتمون، أخيراً، إلا بما هو ماثلٌ لدى الجميع، ولا يعبرون إلا عما يعرفه الجميع. إن موقفهم ينتمي إلى نزعةٍ طبيعية لا ترى من الشجرةِ حركتها الداخلية في جذرها ونسغها ونمائها، وإنما ترى الغصن والورقَ والثمر. غيرَ أنَّ ما وراء الطبيعة ليست إلا جزءاً آخر من الطبيعة.
أدونيسالتعاليم لا تُعلم حقيقة الأشياء وإنما تُساعدنا على اكتشافها، وهي حقيقةٌ متحركةٌ لا جامدة، يجب تأويلها باستمرار لكي تظلَّ حيَّةً باستمرار.
أدونيسنحتاج أحياناً إلى المرض - هذا الموت الموقّت، لكي يشغلنا بتفاهاته عن موتنا اليوميّ الرهيب الدائم.
أدونيسلا أعرفُ شيئاً ولا أملكُ شيئاً أجمل وأغلى من الرغبة في المعرفة
أدونيسكان رصاص يهمى
والأطفال شظايا أو رايات ...
ها هى أجسام المحروقين
المذبوحين
القتلى من أجل الحرية
بقع شمسية
« prima precedente
Pagina 9 di 11.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.