_عندما نمتلك ومضات وإشراقات,بحدس عارم ومتجدد ينتسب أياً كان إلى اللاجدوى,ومن غير المفهوم أن لا يفعل الجميع الأمر نفسه. التخلص من الذاتية يبدو أمراً واضحاً وسهلاً,لكن لمذا هو نادر الحدوث,لمذا يتجنبه الجميع؟إذا كان السبب هو التنكر لشهية الحياة-الاشيئ-الذي يوسع أفعالنا بالأضافة إلى طاقة خارقة لجميع الُمطلقات ,هذا يفسر التحالف الضمني للبشر ضد الموت,وهذا ليس فقط رمز الوجود,بل الوجود نفسه- كل شيئ.وهذا الاشيئ والكل شيئ,لايستطيع إعطاء معنى للحياة ,لكنه رغم ذلك يمنح الحياة المواظبة على ما هي عليه (حالة لا إنتحار).

إميل سيوران


Vai alla citazione


أنت تتصور بأسم الأيمان أنك تنتصر على نفسك,لكن في الحقيقة أنت تبحث عن موطئ قدم في الأبدية. هذا الدوام الأرضي لا يرضيك..جنون العظمة لدى الأديرة يتخطى كل الأُبهة والرهبة لأي أمكنة اخرى ممكن تخيلها.-عن نفسي إريد أن أبقى طبيعياً,إريد أن أتمرغ في فنائي.

إميل سيوران


Vai alla citazione


لا شيء يهم


كل شيء ممكن ولغاية الآن-لا شيء-. كل شيء مُباح ومجدداً –لا شيء. لا يهم أي طريق نسلك, إنها ليست بأفضل من غيرها. كل الأمور سواء, أنجزت شيئاً أم لم تُنجز, لديك إيمان أم لا, تماماً كما هو سواء أبكيت أم بقيت صامتاً. هناك تفسير لكل شيء ولحد الآن-لا شيء- . كل شيء حقيقي ووهمي في آن واحد, طبيعي وشاذ, رائع وتافه. لا شيء يساوي أكثر من شيء أخر, ولا فكرة أفضل من فكرة أخرى. لما ينمو أسى من حزن المرء وابتهاج من فرحه؟ بما يهم أجاءت دموعنا من الفرح أو من الألم؟ أحب تعاستك وأكره سعادتك,أخلط كل شيء!, أخبصهم جميعاً,كن ندفه ثلج ترقص في الهواء, زهرة تطفو على التيار!, تَحلى بالشجاعة عندما لا تحتاجها وكن جباناً حين يتوجب عليك أن تكون شجاعاً!, من يدري لعلك تظل رابحاً!, وإذا خسرت أيهم ذلك حقاً؟ أهناك شيء يربح في هذا العالم؟. كل مكسب هو خسارة وكل خسارة مكسب. لمذا نتوقع دائماً مواقف حاسمة, أفكاراً واضحة, كلماتٍ ذات معنى؟ أشعر أن علي أن افتح النار رداً على كل الأسئلة سبق أن لها أن ظهرت أم لم تظهر أمامي.

إميل سيوران


Vai alla citazione


-كم هو بعيد كل شيئ

لا أستوعب لمذا علينا أن نقوم بأعمال في هذا العالم,لمذا علينا أن نحظى بأصدقاء وتطلعات,أحلام وأمال. ألا يكون من الأحسن أن ننسحب إلى زاوية بعيدة عنه حيث يكف إزعاجه وتعقيداته عن الوصول ألينا؟ عندها يمكننا إعتزال الثقافة والطموح,سنخسر كل شيئ ونحظى بلا شيئ.ما الذي يمكن كسبه من هذا العالم؟هناك أشخاص لا يكترثون بالتحصيل,فاقدوا الأمل وتُعساء ووحديين. نحنُ قربيون جدأً من بعضنا البعض! ولحد الأن لم ننفتح بالكامل على بعضنا نَقرأ في أعماق أرواحنا . كم مصير من مصائرنا يمكن رؤيته؟ نحن وحيدون في الحياة إلى حد أننا لا بد من أن نسأل أنفسنا- أليست وحدة الإحتضار هي رمز الوجود البشري!. هل يمكن أن يكون هناك خلاصة في اللحظة الأخيرة؟
القابلية للعيش والموت ضمن المجتمع علامة على نَقيصة عظيمة,إنه لأفضل ألف مرة أن تموت وحيداً ومهجوراً في مكان ما حيث يمكنك الموت دون ميلودراما المواقف-لا يراك أحد- أحتقر البشر الذين يتمالكون أنفسهم على فِراش الموت,ويتصنعون أوضاعاً تترك إنطباعات.الدموع لا تَحرق التوقعات في العزلة,هؤلاء الذين يطلبون أن يحاطوا بالأصدقاء وهم يحتضرون عاجزون عن عيش لحظاتهم الأخيرة مع أنفسهم. يريدون نِسيان الموت في لحظة الموت! يفتقرون إلى الشجاعة اللانهائية. لمذا لا يقفلون الباب ويقاسون تلك الأحاسيس المُغيظة بضفاء وخوف يتجاوز كل الحدود؟! نحن معزولون عن كل شيئ! لكن أليس كل شيئ متاحاً لنا بالتساوي؟
الموت الطبيعي والأعمق هوالموت في العزلة,عندما يصبح حتى الضوء مبدئاً للموت.في لحظات كهذه نكون مفصولين عن الحياة,عن الحب,الأصدقاء,وحتى عن الموت! وستسأل نفسك هل هناك شيئ وراء لا شيئية العالم,وخلف لاشيئك الخاص.

إميل سيوران

Tag: على-قمم-اليأس



Vai alla citazione


من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.

إميل سيوران


Vai alla citazione


ما التهافت غير مطاردة الحقيقة واليقين من أنك وجدتها-شغف الدوغما يقيم داخلها!

إميل سيوران


Vai alla citazione


حينما كانت البشرية فى بداياتها تتمرن على الشقاء لم يتصور أحد أنها ستقدر يوما على انتاجه فى شكل مسلسل

إميل سيوران


Vai alla citazione


ما من صداقة تتحمل مقدارًا مبالغًا فيه من الصراحة.

إميل سيوران


Vai alla citazione


لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شيء : أن نبكي بلا سبب !

إميل سيوران

Tag: لو-كان-آدم-سعيد-ا



Vai alla citazione


ما الندم أو تبكيت الضمير ؟ إنه الرغبة في أن يجد المرء نفسه مذنبًا .. في أن يلتذ بتمزيق نفسه .. في أن يرى نفسه ويحسها أسود مما هي في الواقع !

إميل سيوران

Tag: لو-كان-آدم-سعيد-ا



Vai alla citazione


« prima precedente
Pagina 3 di 8.
prossimo ultimo »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab