من اهل رقصیدن نبودم
اما...آن شب
نه فقط می رقصیدم
بلکه
خود رقص بودم
میخواهم از دهانم مرخصی بگیرم
از گشتن زبانم خسته ام
دهان دیگری میخواهم
که هر وقت خواست
بتواند به درخت گیلاس یا چوب کبریت تبدیل شود.
تُهتُ بِعَيــــــــنِهَا وَما عَلِمَتْ..
أنِّي وجدتُ بِعَينِهَا وَطــــــــــنِي!!
..♥
عَرَبٌ .. بلا عربٍ
وسيقانُ النخيلِ، مُكسَّراتٌ في الرمالْ
والكُحْلُ في العينيْنِ يرحلُ خائفا نحو الشمالْ
والشاعرُ العربيُّ ..
قد فقدَ الحقيقةَ،
مثلما فقدَ الخيالْ
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني أنا خلقتُ الحبَّ، واخترعتُهُ
أنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ
كأنني أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ
قد علّقتُه
هذا الهوى الذي أتى
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
نوعٌ منَ الإدمانِ، ما أدمنتهُ!
لو كنتُ أدري أنهُ
بابٌ كثيرُ الريحِ، ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
عودٌ من الكبريت، ما أشعلتهُ
علمني حبكِ..
أن أتصرف كالصبيانْ
أن أرسم وجهك ..
بالطبشور على الحيطانْ..
و على أشرعة الصيادينَ
على الأجراس..
على الصلبانْ
علمني حبكِ..
كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ..
علمني أني حين أحبُّ..
تكف الأرض عن الدورانْ
يا سيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
إذا رأى خطابي
يقطع رأسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع رأسي
لو انا عبرت عن عذابي
فشرقكم يا سيدي العزيز
يحاصر المرأة بالحراب
يبايع الرجال أنبياء
ويطمر النساء في التراب
ثقافتنا
فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالأبقار في الحقل
إرمِ نظّارَتَيْكَ!، ما أنتَ أعمى
إنما نحنُ جوقةُ العميانِ
« prima precedente
Pagina 18 di 37.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.