أيّ ذكرى مؤلمة بالضرورة. حتى لو كانت من ذكريات اللحظات الهانئة، فتلك أيضا مؤلمة لفواتها.
يوسف زيداننظرتْ إلي بعينيها العسليتين الخضراوين، وقالت كلمة واحدةً أطاحيت بعقلي، ثم أسرعت نحو خالتها: "أحبك جداً يا هيبا".
ارتقيت نحو بوابة الدير محلقّاً بمحبتي، بل محمولاً على أطراف أجنحة الملائكة. جزت الساحة مسرعاً متحاشياً لقاء أحد حتى لا أسمع أيّ كلمةٍ من أي إنسان، بعد ما سمعته منها.
لا ينبغي أن نخجل من أمر فرض علينا ، مهما كان ، ما دمنا لم نقترفه
يوسف زيدانالأبوة روح ربانية سارية في الكون، تنزل بالرحمة السماوية إلى الصغار عبر آبائهم.
يوسف زيدانلا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام عن انسان لايستطيع التعبير عن ألمه
يوسف زيدانللمحبة في النفس أحوال شداد، وأهوال لا قِبَل لي بها، ولا صبر لي عليها ولا احتمال! وكيف لإنسان أن يحتمل تقلّب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنان العطرة.. أي قلب ذاك الذي لن يذوب، إذا توالت عليه نسمات الوله الفوّاحة، ثم رياح الشوق اللافحة، ثم أريج الأزهار، ثم فيح الناس، ثم أرق الليل وقلق النهار. ماذا أفعل مع محبتي بعدما هبّ إعصارها، فعصف بي من حيث لم أتوقع؟
يوسف زيدانلطالما أحببت الأشياء التي تتم فقط في داخلي. يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي، وأحيا تفاصيلها حيناً من الدهر، ثمّ أنهيها وقتما أشاء. تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا، فأظل آمناً.
يوسف زيدانبقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظنّ واعتقاد.
يوسف زيدانلا أحد يختار، إنما هي مشيئة السماء تتخلل الأشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي.
يوسف زيداناللغة لا تنطق بذاتها
، وإنما ينطق بها أهلها، فإن تغيروا تغيرت.
« prima precedente
Pagina 4 di 57.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.