لا علاقة للطائفة بالمذهب أو الدين ,فالتعصّب للدين هو تعصّب لعقيدة أو لنصّ أو هو تعصّب لله .... و التعصّب لطوائف هو تعصّب لبشر منهم المؤمن و منهم غير المؤمن , منهم الخيرو منهم الشرير , منهم الوطني ومنهم العميل و هكذا , و التعصّب لجماعة بشريّة بحكم الولادة بهذا المعنى هو نوع من الجاهليّة في نظر الإسلام , الطائفية نظام سياسي اجتماعي و ليس دينا أو تديّنا...فكثير من الطائفين غير متديّنين
عزمي بشارةفعلى الرغم من الفوارق الكبيرة طبعا يمارس العلمانيّون و المتديّنون في الفضاء الحضاري التاريخي نفسه و الموروث نفسه عندما يستبدّون
عزمي بشارةعليك أن تثبت أنك إسرائيلي الولاء لكي يسمحوا لك بالإقامة في فلسطين.
عزمي بشارةالعفوية وانعدام التنظيم قد يقضيان على الثورة .
عزمي بشارةإن عوامل تعطيل الديمقراطية في العالم العربي هي عوامل تعطيل عملية بناء الأمة نفسها
عزمي بشارةإن الثورة في سبيل الحرية لا تضمن بناء الديمقراطية دائماً , فعملية بناء الديمقراطية عملية معقدة من الموازنة بين العام والخاص , والرقابة على السلطات , وتنظيم عملية مشاركة المواطنين بالإقتراع وقبله وبعده , وضمان ألا تكون الأغلبية أغلبية هوية ثابتةٍ , بل أغلبية رأي ومصالح , وألا تعتبر الأقليات على مستوى الهوية أقليات سياسية مؤبدة كأقليات , وضمان أن تتضمن حلولاً وسطاً ..
عزمي بشارةالثوري الذي ينفي كل ما هو قائم ويرفض الإصلاح , فغالباً ما ينتهي إلى أيدلوجية شمولية وإلى استبداد من نوع جديد ..
عزمي بشارةقد يُفقِدُ الفقرُ والعوزُ الشعبَ معنى الحرية .
عزمي بشارةقادت النمسا تحالف أوربا الرجعية ضد نابليون بعد هزيمته في العام 1815 . وكانت صاحبة الموقف الداعي لإخماد جميع الحركات والثورات بصورة فورية لمصلحة النظام القديم , منذ العام 1820 ولاحقاً . وهو موقف يشيه إلى حد كبير موقف المملكة العربية السعودية بعد الثورات في مصر وتونس .
عزمي بشارةمن أفضل ما يلخص الفرق بين الدين والفلسفة عند قدماء اليونان مقولة للفارابي (إن اسم الفلسفة خاص عندهم بالعلم الذي تتعقل فيه حقائق الأشياء بذاتها، لا بمثلها، ويتوسل فيه إلى اثباتها بالبراهين اليقينية لا بمجرد الإقناع. أما الملل والأديان فطريقها في التفهيم إقناعي، وتمثيلي) . ورد هذا المعنى عند الفارابي بلغته الخاصة، وهو يرى أن كل تعليم يلتئم بشيئين: التفهيم بالشيء وإقامة معناه في النفس، وإقاع التصديق بما فهم. (وتفهيم الشيء على ضربين : أحدهما أن تعقل ذاته، والثاني بأن يتخيل بمثاله الذي يحاكيه. وإيقاع التصديق يكون بأحد الطريقين: إما بطريق البرهان اليقيني، وإما بطريق الإقناع. ومتى حصل علم الموجودات أو تعلّمت، فإن عُقِلت معانيها أنفسها وأوقعَ التصديق بها عن البراهين اليقينية، كان العلم المشتمل على تلك المعلومات فلسفة، ومتى علمت بأن تخيلت بمثالاتها التي تحاكيها، وحصل التصديقي بما خيل منها عن طريق الطرق الإقناعية، كان المشتمل على تلك المعلومات تسمية القدماء ملة). هذا يعني أن الفرق الأساسي بين الدين والفلسفة بحسب الفارابي، هو في الأدوات المعرفية وليس في موضوعات المعرفة. والواضح أنه يميز بين البرهان اليقيني والإقناع، ويقصد به التصديق بغير برهان. كما أن الفارابي يعتبر الدين معرفة، لكنها معرفة معتمدة في فهم المعنى على الرمز والإستعارة، وتصديقهما (بالإقناع من دون برهان يقيني، وهو الإيمان عند الفارابي).
عزمي بشارةTag: science philosophy religion
« prima precedente
Pagina 2 di 7.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.