إذا سقط نجم
علامةُ شؤم
إذا سقطتْ شجرة
موت
إذا سقطتَ في وجهي أيّها النورس
فلأنّي
أدرتُ غروبي صوب الشرق
ومضيتُ في مياهي.
ذاكَ النهار
تحتَ سنديانةِ الساحة
ظَلَّ فقط مقعدان حجريّان فارغيْن،
كانا صامِتَيْن
ينظران إلى بعضهما
ويَدْمَعان.
يمشونَ
وحينَ يتعبون يفرشون نظرةً
وينامون.
وحينَ دخَلْنا البحرَ
نبتَتْ لبعضِنا حراشِفُ
وبعضُنا تشبَّثَ بالصخورِ
وصارَ صَدَفًا.
كانَ بيننا، ذاتَ يومٍ، قَسَمٌ ألاَّ نفترِقَ
شرَّعْنا الأبوابَ والنوافذَ
دَعَوْنا الجيرانَ والمارَّةَ والنسيمَ
ورطوبةَ العُشْبِ كي تدخلَ
وتتدفَّأَ عندنا،
كانَ بيننا قلبُ لَوْزٍ
اقتسمناهُ على الطريق
ودخلْنا.
حينَ نمشي، لا تشعرُ الدروبُ بنا
وإذا انهمرَ مطرٌ تكونُ في مكانٍ آخر
تَدْمَعُ عيونٌ
على زُجاجِ نافذتي أصدقاءُ، لكنَّهُمْ يتموَّهونَ بسُرْعَةٍ كَمَنْ يركضُ في الضبابِ، ثم يتلاشون.
وديع سعادةبعدما قال وداعًا وخرج
بقي منه ظلٌّ صغير تصنعه لمبةُ البيت
فمشى وراءه.
اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوء
ففقد طريقه.
في الصباح
حين فتحت الخادمة النافذة
رأت ظلاًّ ينام
وحده على الإسفلت.
طلعوا من تحت التراب
وعادوا
فقط ليرسموا ابتسامة
نسوا أن يتركوها لنا.
رأينا أمكنة لكل شيء. للنمل للشجر للطير للأرض للنجوم... أين مكان حبّنا؟
أين نَضعُ هذا الحبَّ أين نُسْكن هذا الحيوان؟ تخلَّعَتْ أكتافنا.*
« erste vorherige
Seite 6 von 12.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.