الأنَ فقطْ أحسستُ بمأساةِ المُهرّجِ
حينَ يفرغُ دمَهُ كاملاً في عروقِ النكتةِ ولا يضحكُ أحدًا. - مأساة المهرّج
تعانقنا في العتمةِ كضفيرةٍ في شَعْرِ طفلة.
قبّلتُ دموعكَ طويلاً
لامَستَ يتمي بالماءِ
لمحتُ في عينيكَ
أطفالاً يعبثونَ بكُراتِ الشمس. - ضفيرة
من الطابقِ الثالثِ للعتمةِ أطلُّ على موتي
أمِّي نجمةٌ شاحبة
أصدقائي مصابيحُ مكسورةٌ تبكي على الجسورِ
أحبُّهم جميعًا لكنَّ العتمةَ تُغريني. - إنتحار
للريحِ لعاصفيرَ الليلِ اليتيمةِ
لنجومٍ أطفأها المطرُ أمدُّ يدي عبرَ شُبَّاكي لعلّي أعثرُ على قمري
وألامسُ غيابَ يدِك - شُبّاك
بإمكان كُلٍ منّا ألاّ ينامَ وحيدًا
لماذا لا تُحرّكُ مقبضَ بابي في هذهِ اللحظةِ وتدخلُ كضوءٍ في العتمة؟
تجلسُ إلى حافةِ سريري .. تعيشُ أرقي والقهوةَ ومُوسيقى روحٍ تجلّت؟
لماذا لا تأتي كنجمةٍ بردانةٍ تحتبئُ تحتَ لحافي
قلبي يتيمٌ كنقطةِ عتمةٍ في الضوء
لماذا لا تُفاجئني وتُحرّكُ مقبضَ البابِ .. فالستائر .. فعدّةَ القهوةِ وجهاز التسجيل؟
لديّ صمتُ كثير
وبنٌ رائع
وأسطونات مجنونةٌ
أعرفُ أنّكَ تُحبّها - كنقطة عتمة في الضوء
مغروسونَ في الحرمانِ
حتَّى أعناقِنا المتغضِّنة
Tags: حرمان-أعناق
أظئني
زهرة عباد شمس
غيابك
مقبرة مهجورة ,,
يدك الصغيرة
جسر بين الجنات
وبينى ..
عيناك
دربى الى الله ..
قلبى فراشة ليل ,,
عيناك فانوسان يحترقان بالعبث..
تعبرنى كالريح
تبعثرنى ..تمضى
وفى عينيك المجهول ذاته ..
أسميك موتى ..
لمستك العابرة وحدها
تجرد وجهى منه ,,
ترسمه غروبا فى الخريف ..
قمر ملون لا يبكى
أطفال لا يشيخون
تلك مدينتى
تتشابه حقائب السفر .
التذاكر ..المطارات
وليالى الوحدة فى ظل قمر غريب ..
تتشابه بطاقات الأصدقاء
أمطار الشتاء
المقاهى
المتاجر ..وجوه الناس فى الزحام
وحدى انا الغريبة
لا أشبه أحداً ..
كانَ علينا أن نكونَ أكثرَ صلابةً وبياضًا
كأنَّنا الحوائطُ التي تُكَوِّنُ الزوايا
.وتسندُ السقفَ والظلال
ولدٌ جميلٌ
كانَ من الممكنِ أن ألتقيهِ في الحياة
لولا كُلِّ هذه الجدران خلفَ السنين،
بنتٌ تشبهُني
حينما كنتُ أشبهُ نفسي.
« first previous
Page 47 of 53.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.