يَـا مِختار المَخــاتِير... هلّا تَسْمَعُ حكايتي..
أحببتُهُ من كُلِّ قَلبي .. و أخذَهُ القَدَر إلى السَّماء..
بِربِّكَ يا مِختار.. قُلْ لِ فيرُوز أنْ تَصْمُتَ و تَجلِس
فالحَكايا تَنتَهي وحْدَها!
هَـل لك أن تُكفكفي دموعك ؟
و انظـري في عينيّ..
الرجـل الذي يذهب ٱتركيه يذهب ..
لا شيء يمنع رجُلاً عن الغياب ..
و دون أن يحتاج عذراً .. س يرحل ..
لكن إن تركته بعدها يعود ،
يحق لي حينها أن أهشم رأسكِ!
و اذهَبْ و سافرْ و من قَلبها غادرْ
ولا تَعدْ
و انسَ طريقَ العَودة !
و لملم فتات الخُبزْ خَلفكْ ..
حتى لا تهتدي إليكَ غِربانُ الانتقامْ ..
حتى لا يتعطش اليكَ الألمْ و يُردْ لكَ كيدُ أنثى ..
اهرب هَريبةْ المُستباحِ دَمهْ
و اختبيء ..
و اختفي و هاجر و من قلبها غادرْ !!
لا تسألوني إن نسيته ، بل اسألوني عن لونه المفضل ، عن أكلته المفضلة ، عن مغنيه المفضل ، اسألوني عن تفاصيل وجهه ، عن رائحة عطره ، اسألوني عن طفولته فإني كما تحفظها أمه أحفظها ، اسألوني عما يغضبه ، اسألوني عما يسعده ، ولا تسألوا إن كنت خلف ذاكرتي تركته ، و خارج قلبي وضعته ..
لا تسألوني .. إن نسيته ..
لا تسألوني إن نسيته ..
رُغم أنني أكتبُ كثيراً للحب ، إلا أنني صرت غير مؤمنة به إن جاء قبل الخاتم !
رؤى قاسم عطاريحَتى الحرف في حضوركَ يَتمرد..
ينطِقُ اسمكَ في حروف بني كنعانَ "ابن الجارية السمراء" .. التي وهبت طابونها للثوار !
بوركَ رحمها إذ أنجبتك !!
ملّ صديقي الكتابة .. كما يملّ الناسُ الحديث..
لأن لا أحد يُحس.. ف عقولُ البشر أصبحَت عقيم ..
فَ سلامٌ على الحلم يوم ولد و يوم يموت و يوم يُبعث حيّا!
رؤى قاسم عطاريلن تخسر شيئاً من كرامتك إن قلت أنك اشتقت إليَ..
رؤى قاسم عطاريٱغترابُك المؤقتُ ذاك يُربكني ..
كَ أم تركت صغيرها في الخارج مع الاطفال يلعبْ
هُو بخير .. لكن قلبها بعيداً عنه ليس بخير!
« prima precedente
Pagina 3 di 4.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.