و عيناكِ : فيروزتان تضيئان

ِفي خاتم الله .. كالأعين

تمدّان لي في المغيب الجناح

ِمدى ، خلف خلف المدى الممعن

سألتهما في صلاة الغروب

ِعن الحبّ ، و الموت ، و الممكن

و لم تذكرا لي سوى خلجة

من الهدب قلت لها : هيمني !

أمل دنقل


Go to quote


الخيول التي انحدرت نحو هوة نسيانها
حملت معها جيل فرسانها
تركت خلفها : دمعة الندم الأبدي
و أشباح خيل
و أشباه فرسان
و مشاة يسيرون -حتى النهاية- تحت ظلال الهوان

أمل دنقل


Go to quote


مصفوفٌة حقائبي على رفوف الذاكرة.
والسفر الطويل ..
يبدأ دون أن تسير القاطرة!
رسائلي للشمس ..
تعود دون أن تمسّ!
رسائلي للأرض ..
تُرد دون أن تُفضّ!
يميل ظلي في الغروب دون أن أميل!
وها أنا في مقعدي القانط.
وريقًة .. وريقًة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط
والوَرَقُ الساقط
يطفو على بحيرة الذكرى، فتلتوي دوائرا
وتختفي .. دائرٌة .. فدائرة!

أمل دنقل


Go to quote


قيل لي "اخرس.."
فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان!
ظللتُ في عبيد (عبس) أحرس القطعان
أجتز صوفها ..
أرد نوقها..
أنام في حظائر النسيان
طعامي: الكسرة.. والماء.. وبعض التمرات اليابسة.
وها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماةُ.. والرماةُ.. والفرسان
دُعيت للميدان!
أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضان..
أنا الذي لا حولَ لي أو شأن..
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،
أدعى إلى الموت.. ولم أدع إلى المجالسة!!

أمل دنقل


Go to quote


إن البياضَ الوحيدَ الذي نرتجيه
البياضَ الوحيدَ الذي نتوحدُ فيهْ:
بياضُ الكفن!

أمل دنقل


Go to quote


ما أقل الحروف التي يتألف منها اسمُ ما ضاعَ من وطن،
واسمُ من مات من أجلِهِ
من أخ أو حبيب!
هل عرفنا كتابة أسمائنا بالمدادِ
على كتبِ الدرسِ؟
ها قد عرفنا كتابة أسمائنا
بالأظافر في غرف الحبسِ
أو بالدماء على جيفة الرمل والشمس،
أو بالسوادِ على صفحات الجرائدِ قبل الأخيرة.
أو بحداد الأرامل في ردهات (المعاشات)،
أو بالغبار الذي يتوالى على الصور
المنزلية للشهداء
الغبارُ الذي يتوالى على أوجه الشهداء ..
إلى أن ... تغيب!!!

أمل دنقل


Go to quote


لم تكوني أبدا لي
إنّما كنت للحبّ الذي من سنتين
قطف التفاحتين
ثمّ ألقى
ببقايا القشرتين
و بكى قلبك حزنا
فغدا دمعة حمراء
بين الرئتين
و أنا ؛ قلبي منديل هوى
جففت عيناك فيه دمعتين
و محت فيه طلاء الشّفتين
و لوته ..
في ارتعاشات اليدين
كان ماضيك جدار فاصلا بيننا
كان ضلالا شبحيّه
فاستريحي
ليس للدور بقيّة
أينما نحن جلسنا
ارتسمت صورة الآخر في الركن القصيّ
كنت تخشين من اللّمسة
أن تمحي لمسته في راحتي
و أحاديثك في الهمس معي
إنّما كانت إليه ..
لا إليّ
فاستريحي
لم يبق سوى حيرة السير على المفترق
كيف أقصيك عن النار
و في صدرك الرغبة أن تحترقي ؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف و ذكرى الغارق ؟
أنا أحببتك حقّا
إنّما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟
فاستريحي ، ليس للدور بقيّة

أمل دنقل


Show the quote in German

Show the quote in French

Show the quote in Italian

Go to quote


كلما فزت بعام,
خسرت مهجتي عاما و أبقت صدأه

أمل دنقل


Show the quote in German

Show the quote in French

Show the quote in Italian

Go to quote


1
قلت لكم مرارا
إن الطوابير التي تمر...
في استعراض عيد الفطر و الجلاء.
(فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التي تصطف على الحدود،في الصحارى
لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
إن الرصاصة التي ندفع فيها...ثمن الكسرة و الدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا،و تقتل الصغارا !
2
قلت لكم في السنة البعيدة
عن خطر الجندي
عن قلبه الأعمى، و عن همته القعيدة
يحرس من يمنحه راتبه الشهري
و زيه الرسمي
ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء
و القعقعة الشديدة
لكنه .. إن يحن الموت..
فداء الوطن المقهور و العقيدة:
فر من الميدان
و حاصر السلطان
و اغتصب الكرسي
و أعلن "الثورة" في المذياع و الجريدة !

أمل دنقل


Go to quote


أيتها النبية المقدسة..
لا تسكتي..فقد سكت سنة فسنة..
لكي أنال فضلة الأمان
قيل لي |اخرس.."
فخرست..و عميت..و ائتممت بالخصيان !
ظللت في عبيد (عبس) أحرس القطعان
أجتز صوفها..
أرد نوقها
أنام في حظائر النسيان
طعامي: الكسرة..و الماء..و بعض التمرات اليابسة.
و ها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماة..و الرماة..و الفرسان
دعيت للميدان !
أنا الذي ما ذقت لحم الضأن..
أنا الذي لا حول لي أو شأن
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،
أدعى إلى الموت..و لم أدع إلى المجالسة !!
تكلمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي..تكلمي..
فها أنا على التراب سائل دمي
و هو ظمىء..يطلب المزيدا.
أسائل الصمت الذي يخنقني:
"ما للجمال مشيها وئيدا..؟!"
"أجندلا يحملن أم حديدا..؟!

أمل دنقل


Go to quote


« first previous
Page 15 of 21.
next last »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab